عادة ما يتطور مرض الجلوكوما ببطء من دون أعراض لدرجة أن العديد من المصابين يتفاجئوا بوجوده عند الفحص الدوري للعيون أو عند فقد جزء كبير من الابصار

يبدأ التأثر عادة في مجال الابصار الخارجي أو الجانبي الذي يزيد ليؤثر حتى على الرؤية المركزية و إذا لم يتم التحكم بالمرض فإنه سيؤدي الى خسارة مبيرة بالابصار بالعينين يمكن أن تصل الى العمى

و في أحيان قليلة يمكن أن تحدث الجلوكوما بشكل حاد و فيها يشتكي المريض من ألم شديد بالعين و ميل للقئ و احمرار الهين و مسل للقئ و تتأثر الرؤية على شكل سحابات و هالات و زغللة شديدة . إذا حدث ذلك فاننا ننصح بالذهاب الى الطبيب فورا لأخذ العلاج المناسب لتقليل حدوث خسارة في الإبصار

إن الهدف في رحلة العلاج من مرض الجلوكوما هو السيطرة على الآثار المدمرة لهذا المرض في كل مراحل الحياه, ذلك لأن الجلوكوما مرض مزمن يؤثر على الابصار بطريقة متراكمة

يجب أن تتأكد أننا بجانبك و سنساندك في حربك ضد الجلوكوما

سنبدا بالاطمئنان على كل جزء من عينيك حيث سنفحص حدة الإبصار و ضغط العينين و سنفحص الشبكية و العصب البصري بشكل دقيق و سننظر لزاوية العين و هي المكان الذي يحدث من خلاله فلترة للسائل العيني للحفاظ على الضغط داخل العين

ثم سنقوم بعمل الفحوصات اللازمة للتشخيص و المتابعة مثل:

قياس سمك القرنية و ذلك لأن المرضى ذوي القرنيات الرفيع يكونون عرضة أكثر للجلوكوما
و لابد من عمل فحص للعصب البصري برسم شكله التشريحي و بيان وظائفه البصرية.

لذا سنقوم بعمل فحص لمجال الإبصار الذي يتم فيه اختبار حساسية رؤية الضوء لكل نقطة بالشبكية المركزية و الطرفية لمعرفة هل حدث ضرر به و الى أي مرحلة وصل هذا الضرر

و سنرسم الطبقة العصبية و نرى سمكها الدقيق باستخدام الأشعة المقطعية للعصب البصري

هدفنا أن نقوم بالتشخيص في الوقت المناسب و بدء العلاج و المتابعة الدقيقة لضغط العين و التأثير في مجال البصر و الطبقة العصبية للعصب البصري و ذلك من أجل السيطرة الكاملة على الجلوكوما و منع أو ابطاء آثارها المدمرة